الأخبار والأحداث
آخر المستجدات فيما يخص رعاية سرطان الثدي
نظم المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بالتعاون مع جامعة محمد السادس لعلوم الصحة، يوم الإثنين، 25 يونيو، 2018، يوما علميا حول آخر المستجدات في مجال رعاية سرطان الثدي.
تم تنشيط هذا المؤتمر من قبل أطباء فرنسيين ومغاربة مشهورين بما فيهم البروفيسور ريمي ج. سالمون -جراح أمراض السرطان وأخصائي في سرطان الثدي ورئيس سابق لقسم الجراحة في معهد كوري في باريس، الدكتور فيليب بيزبوك أخصائي السرطان ورئيس قسم طب الأورام والرعاية الداعمة بمستشفى فوش في باريس والبروفيسور المساعد وفاء كيناني ، أخصائية الأورام - بالمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بالدار البيضاء.
خلال المؤتمر، ناقش المتحدثون المخاوف الرئيسية للمرضى، وخصوصا تلك المتعلقة بالجانب الجمالي، وكذلك العلاج الأنسب في كل حالة. وتتضمن الأسئلة المتكررة في أغلب الأحيان ما يلي:
دكتور، هل سأبقي على ثديي؟
هل سأخضع للعلاج الكيميائي؟
في الواقع، يبقى الكشف المبكر أفضل طريقة للحد من امتداد مجال التدخلات الجراحية.وتجدر الإشارة إلى أن العلاجات الجراحية لسرطان الثدي تتطور باستمرار. فمن ناحية، هناك علاجات تقليدية، مثل عملية استئصال الثدي والمعروفة على نحو أوسع بالإزالة الجزئية أو الكلية للثدي، إضافة إلى التنقية العقدية والتصفية اللمفاوية.
ومن ناحية أخرى، تم إحراز تقدم هام في توفير علاجات محافظة؛ من خلال الجراحة الورمية التجميلية، وهي تقنية جراحية تمكن من علاج الأورام مع الحفاظ على الشكل الطبيعي للثدي. هذا بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي أو بتعبير أدق، استخدام الإشعاعات لتدمير الخلايا السرطانية مع شل قدرتها على التكاثر. وهناك أيضا تقنية العقدة الحارسة، التي تمكن من إزالة أولى العقد الإبطية الأقرب إلى الورم للتحقق مما إذا كانت (لا) تحتوي على خلايا سرطانية. وأخيرا، هناك العلاج الكيميائي القبلي المساند، وهو العلاج الذي يمكن من تقليص الورم.
يوصى بشدة بتوفير رعاية متعددة التخصصات لأنها تمكن من تحديد العلاج الأمثل لكل مريضة بشكل فردي. وهنا نتحدث عن مساهمة كل من الطبيب النفسي، وطبيب أمراض النساء، وأخصائي طب الوراثة، وأخصائي جراحة السرطانات، وأخصائي جراحة التجميل، وكل ذلك من أجل توفير رعاية كاملة للمريضة.