الأخبار والأحداث
اليوم العالمي للمتبرع بالدم
يصادف 14 يونيو من كل سنة تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للمتبرع بالدم، يهدف هذا الحدث إلى تشجيع وشكر كل المتبرعين بالدم الذين يساهمون كل يوم في إنقاذ العديد من الأرواح. تقوم منظمة الصحة العالمية باختيار موضوع سنوي لتخليد هذا اليوم العالمي، موضوع سنة 2022 يتمحور حول: "التبرع بالدم: عمل تضامني. انضم إلى الحركة وأنقذ الأرواح". تركز حملة هذه السنة على الدور المهم للمتبرعين المتطوعين الذين يظهرون كرمًا و سخاءا كبيرين عبر هذا العمل الإنساني.
الدم هو سائل حيوي يحتوي على مكونات أساسية لحياة الإنسان، يساهم كل تبرع في تأسيس مخزون لمنتجات الدم بهدف إنقاذ أرواح المحتاجين إلى هذا السائل. بالرغم من كل التطورات العلمية والطبية، لا يزال إنتاج الدم أو مكوناته غير ممكن ويبقى التبرع الوسيلة الوحيدة لتوفر الدم. أمام العديد من الحالات المستعجلة (حوادث السير، صدمات، عملية ولادة صعبة، بعض الأمراض، إلخ.) تصبح الحاجة إلى الدم حيوية.
على المستوى الوطني وحسب آخر الأرقام، فإن احتياطي الدم المتوفر يبلغ 4200 كيس، هذا المخزون يكفي لتغطية حاجيات 4 أيام فقط. تحتم هذه الوضعية تشجيعا كتيفا لعملية التبرع لضمان إمدادات وطنية كافية. إن المشاركة المكتفة والجماعية في عمليات التبرع بالدم هي الطريقة الوحيدة لضمان توفر منتجات الدم واستدامة نظام التبرع.