الأخبار والأحداث

الأخبار والأحداث

ورشة العمل في طب الإشعاع التداخلي: استخراج الأجسام الغربية من داخل الأوعية

أخبار
06 يوليو 2018
ورشة العمل في طب الإشعاع التداخلي: استخراج الأجسام الغربية من داخل الأوعية

نظم قسم التصوير التشخيصي والتداخلي بالمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بالدار البيضاء، وبالتعاون مع الجمعية المغربية للطب الإشعاعي التداخلي، يوم الجمعة 6 يوليوز 2018، ورشة عمل تحت عنوان "استخراج الأجسام الغريبة من داخل الأوعية".

بدأت الورشة بإجراءات طبية في مجال الأشعة التداخلية الوعائية وذلك باستخراج جسم غريب تم تحديده على مستوى الشريان الرئوي. تم هذا التدخل في غرفة القسطرة بالمستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة. 

بعد ذلك، قدم البروفيسور قنادلي صلاح، رئيس الجمعية السويسرية للطب الإشعاعي التداخلي، عرضًا حول الأورام الدموية التلقائية العضلية الداخلية، مؤكدًا على دور أخصائي الأشعة في تشخيص وتوصيف الأورام بالأشعة المقطعية.

وقد شدد بشكل خاص على "التوقيت الأمثل" حيث يجب النظر في إمكانية علاج المريض عن طريق الأشعة التداخلية (الانسدادات). وقد استنتج أن التقنيات الحالية تمكن من علاج المرض بفعالية مع القليل من المضاعفات إذا تم انتقاء المرضى بشكل صحيح.

هذا إضافة إلى عرض آخر سلط الضوء على العلاجات الكيماوية الانسدادية الكبدية، والذي كان من تقديم البروفيسور ماحي محمد -رئيس الجمعية المغربية للطب الإشعاعي التداخلي.

 إن إجراء الانسداد الكيميائي، ومن خلال تعريفه، هو فحص بالأشعة التداخلية (التصوير التداخلي)، يستخدم في علاج سرطان الكبد (سرطان الخلية الكبدية). وهو يتمثل في تطبيق العلاج الدوائي بالحقن مباشرة على مستوى الورم الموجود في الكبد.

وقد شدد البروفيسور ماحي محمد على أهمية إجراء تشخيص دقيق يمكن من اختيار النوع الأنسب من العلاجات الكيميائية. ومن بين التقنيات التي تمكن من تشخيص حالة المريض نذكر مايلي:

الفحص بالصدى القياسي للكشف عن مختلف الآفات المرضية و/ أو آفات أخرى.

الفحص بالصدى المتباين، تقنية تمكن من دراسة طبيعة الأورام.

الماسح الضوئي الذي يسمح بإجراء تقييم عام لحالة المريض.

تصوير الشرايين أو التصوير الإشعاعي للشرايين يمكن من تحديد وتشخيص العلاج المناسب للمريض.

وتجدر الإشارة إلى أن أفضل علاج هو الجراحة، ولكن أكثر من 50 ٪ من المرضى يعالجون بتقنية الانسداد الكيميائي.

كذلك، لا بد من الاستناد على معايير معينة قبل الشروع في العلاج بالانسداد الكيميائي؛ حيث ينبغي المباشرة في اختيار المرضى أولا، والشروع في التقييم العلاجي، وتحديد الطريقة التي سيتم بها تنفيذ الإجراءات الطبية (أي اختيار نوعية الاستشفاء)، وتحديد النتائج المرتقبة لما بعد الجراحة وأخيرا تحديد إجراءات تتبع المريض.

العودة
من خلال الاستمرار في التصفح، فإنك تقبل إيداع "الكوكيز" التي تهدف إلى عرض مقاطع فيديو وأزرار للمشاركة وتحميل المحتويات من الشبكات الاجتماعية