الذهاب للنوم من الساعة الحادية عشر والنصف مساءً إلى الساعة الثالثة صباحا، ثم العودة إليه من الساعة الرابعة إلى السابعة أو الثامنة صباحا، لأن النوم المبكر هو أكثر فعالية من النوم في وسط الليل

تجنّب الوجبات الثقيلة. فالوجبات المتناولة خلال شهر رمضان جد دسمة، وبذلك فهي تؤدي إلى إبطاء عملية الهضم وعرقلة النوم

تجنب الأنشطة الرياضية قبل النوم

...،التحرك خلال النهار المشي، صعود الدرج

القيام بقيلولة لمدة نصف ساعة، عندما تسمح أوقات العمل بذلك

تختلف مدة النوم التي يحتاجها الجسم من شخص إلى آخر، بمعدل يتراوح ما بين 6 ساعات ونصف و8 ساعات من النوم أثناء الليل. فيما تقدر مدة النوم المثلى ب 7 ساعات

يتمثل النوم الجيد في

التمكن من النوم في مدة تقل عن 60 دقيقة

النوم لمدة 6 ساعات على الأقل

مع الاستيقاظ أقل من مرتين أثناء الليل

العودة إلى النوم في مدة تقل عن 30 دقيقة

الشعور بالراحة بعد الاستيقاظ خلال الصباح

الصوم لا يعتبر إطلاقا سببا في اضطراب النوم. بل إن السلوكيات التي نقوم بها هي من تتسبب في كل هذه الاضطرابات

خلال شهر رمضان، تتعرض حياتنا اليومية لتغيرات كبيرة، وذلك يؤثر بشكل مباشر على عاداتنا الفيزيولوجية. خلال هذا الشهر الفضيل، تعرف الساعة البيولوجية بدورها تغيرات، ما يترتب عنه تباطؤ في الأنشطة اليومية. كل هذه العوامل تتسبب في انقلاب وظائف الليل والنهار

إن التغيير الذي تعرفه ساعات الوجبات والصلوات والزيارات العائلية وكذا الخرجات الليلية يؤثر بشكل مباشر على نومنا خلال هذا الشهر الفضيل

يتكون نومنا من عدة دورات تدوم كل واحدة منها ما بين ساعة ونصف وساعتين. تتكون هذه الدورات من النوم البطيء الذي يسمح بالتعافي من التعب الجسدي، والنوم المتناقض حيث تُرى الأحلام (ليس في كل الحالات)، وهو يسمح بالتعافي من الإجهاد النفسي وتعزيز عملية حفظ الذكريات

يؤدي انقطاع دورات النوم إلى استنفاد طاقتنا خلال شهر رمضان، ما يعرض الصائمين إلى عدد من المخاطر

الغضب واضطرابات التركيز وأيضا المزاج السيء كلها عوامل تتسبب في التصرف بشكل سيء مع الآخرين

يؤدي انخفاض مستوى اليقظة إلى نتائج كارثية، كارتفاع نسبة حوادث السير التي تحدث بسبب من قلة النوم

ضعف انتعاش مخزون الطاقة من العضلات والخلايا العصبية

اضطراب في إنتاج هرمونات النمو وتغير الوظائف خاصة نسبة السكر في الدم إضافة إلى عدم تخلص الجسم من السموم بشكل جيد